أفادت مصادر إعلامية بأن قوات الأسد اعتقلت القيادي السابق في الجيش الحر “هيسم حرير” من بلدة جلين في ريف درعا الغربي.
وذكر تجمع أحرار حوران الأربعاء 22 أيار أن فرع “الأمن العسكري” اعتقل القيادي السابق في جيش المعتز بالله “هيسم حرير” بعد مداهمة منزله مساء الثلاثاء في بلدة جلين غربي درعا، مشيرا إلى أن هناك استنفارًا تشهده المنطقة لفصائل “التسوية” احتجاجاً على اعتقال “أبو حسن” الذي انضم للفرقة الرابعة بعد سيطرة قوات الأسد على محافظة درعا في تموز 2018.
وأشار المصدر نفسه إلى أن عناصر فصيل “جيش المعتز بالله” سابقاً، قاموا عصر اليوم الأربعاء بإجبار عناصر قوات الأسد التابعين لفرع الأمن العسكري بالالتزام في غرف مبيتهم، بعد أن سحبوا منهم أسلحتهم الفردية على حواجز جلين ومساكن جلين والمزيرعة، غربي درعا، لحين الكشف عن مصير القيادي السابق في جيش المعتز بالله “هيسم حرير”.
ونقل الموقع عن مصدر خاص أنّ اجتماعات دورية تجري بين لجنة درعا المركزية وضباط في جيش الأسد، لمناقشة تطورات مدينة الصنمين شمال درعا، وبحث اعتقال القيادي “أبو حسن”.
وذلك في وقت تستمر فيه قوات الأسد بمحاصرة مدينة الصنمين شمال درعا بشكل جزئي لليوم الثامن على التوالي، وسط نفاد بعض السلع الغذائية من المدينة كالفروج والحليب وبعض أنواع الخضار، بالإضافة لنفاذ بعض المواد الطبية من الصيدليات.
ولفت “تجمع أحرار حوران” إلى أن لجنة درعا المركزية متمثلة بالقيادي السابق في جيش المعتز بالله “أبو مرشد البردان” ومصعب البردان، اجتمعت قبل يومين، مع جنرال روسي برفقته ضباط في نظام الأسد من بينهم العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، مشيرا إلى أن المفاوضات فشلت بسبب إصرار نظام الأسد على تسليم عدد من المطلوبين في الصنمين مقابل فك الحصار عن المدينة.
وفي سياق متصل.. اعتقلت قوات الأسد كلاً من “موسى تيسير زين العابدين” و “محمد ناجي زين العابدين” من بلدة سحم الجولان غربي درعا، جرى اعتقالهم على حاجز السنتر التابع للأمن العسكري جنوب العاصمة دمشق، وفق “أحرار حوران”.
وتشهد مناطق الجنوب السوري عمليات اعتقال من قبل قوات الأسد ضد العديد من موقعي اتفاق “التسوية” الذي أبرم العام الماضي بوساطة روسية.