زار وفد أوروبي يضم برلمانيين وباحثين مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، وذلك بعد نحو شهرين من انتهاء المعارك ضد تنظيم الدولة في شرق الفرات.
وذكرت وسائل إعلام تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية الخميس 23 أيار أن الوفد دخل من معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا والعراق، وسيلتقي مسؤولين في “الإدارة الذاتية” خلال زيارة تستمر يومين.
وقال عضو ونائب رئيس كتلة الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي، جوزيف ويند هولزر الذي يجري زيارة مع الوفد إن الهدف من الزيارة هو “التعرف على الأوضاع والمشروع الديمقراطي في روج آفا وشمال وشرق سوريا”.
وأوضحت وسائل الإعلام أن الوفد يضم إلى جانب جوزيف ويند هولزر،كلاً من نائب رئيس كتلة الاشتراكية الديمقراطي في البرلمان الأوروبي، ومساعدة نائب رئيس كتلة الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي، ربيكا كامبل، والصحفي في صحيفة وينير زيتونغ، توماس سيفيرت.
وتزور وفود أوروبية وأمريكية في كل فترة مناطق الوحدات الكردية شمال شرقي سوريا، وعادة ما يكون من يقوم بالزيارة مسؤول رفيع ، لاسيما من قبل التحالف الدولي، وذلك في خطوة تعطي اطمئناناً لوحدات حماية الشعب الكردية بأن قوات التحالف الدولي لن تنسحب من المنطقة رغم انتهاء تنظيم الدولة.
وتلقى الزيارات الغربية الرسمية لمناطق شمال شرقي سوريا استنكاراً من قبل تركيا التي تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني “بي كي كي ” المحظور في تركيا وعدة دول غربية.