عثر على جثة مدني في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي بعد اختطافه بيوم واحد، قتل بظروف غامضة.
ونعى ناشطون على مواقع التواصل الخميس 23 أيار، الشاب “طارق منصور الخروبي” من أهالي بلدة المزيريب بريف درعا، والذي عُثر على جثته مرمية على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب وجلين، من دون معرفة من يقف وراء اغتياله.
وأشارت مصادر محلية إلى أن “الخروبي” يعمل في بيع الحليب وليس تابعاً للمعارضة.
وتكثر في درعا عمليات الاغتيال ضد العناصر السابقين في فصائل المعارضة والذين أجروا اتفاقات “تسوية” برعاية من قبل روسيا في العام الماضي.
وتشهد مناطق في درعا وخاصة الصنمين توتراً منذ عدة أيام دفعت بقوات الأسد إلى حصار المدينة، رداً على مقتل ضابط من قوات الأسد خلال محاولة اعتقال فاشلة لأحد قياديي الجيش الحر السابقين، وتجري مفاوضات بين وجهاء من المدينة والجانب الروسي لإيجاد حل ينهي حصار قوات الأسد.