اغتيل أحد مسؤولي اتفاق “المصالحات” في مدينة داعل بريف درعا الغربي، عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مجهولين.
مصادر محلية عدة ذكرت أن القيادي في اتفاق “المصالحة” المدعو “جمال أحمد الصبح العاسمي” تعرض لعملية الخميس 30 أيار، لعملية اغتيال بالقرب من منزله في مدينة داعل، نقل على إثرها إلى المشفى الوطني في درعا، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
وأشارت المصادر إلى أن “العاسمي” يعد من أهم المسؤولين في ملف “المصالحات” في المدينة، حيث أشرف على تنفيذ الاتفاق مع روسيا العام الماضي.
يأتي هذا بعد يوم من مقتل مدني إثر تعرضه لهجوم شنه مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة في مدينة طفس بريف درعا الغربي، ووجه أهالي المدينة أصابع الاتهام بقتل الشاب لقوات الأسد.
يشار إلى أن الجنوب السوري شهد توترات متزايدة بين قوات الأسد وعناصر “المصالحات”، بسبب انتهاكات قوات الأسد واستمرارها بالاعتقالات ضد المدنيين وعناصر اتفاق “المصالحة” الذي أبرم العام الماضي برعاية روسية.