شنت الفصائل العسكرية المقاتلة شمال غربي سوريا الجمعة 31 أيار، هجوماً معاكساً على قوات الأسد في ريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل “وطن إف إم” بأن الهجوم تشترك فيه عدة فصائل من المعارضة، وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير أنها بدأت عملية عسكرية على عدة محاور بريف حماة لتحرير عدة مناطق سيطرت عليها قوات الأسد مؤخراً.
وكانت فصائل المعارضة شنت قبل نحو 10 أيام هجوماً على قوات الأسد استعادت خلاله بلدة كفرنبودة شمال غربي حماة لأيام معدودة، قبل أن تشن قوات الأسد بدعم روسي عملية كبيرة وتستعيدها.
وسيطرت قوات الأسد على عدد من المناطق في ريف حماة الغربي خلال الشهر الجاري أبرزها مدينة قلعة المضيق وبلدة كفرنبودة بعد حملة مدعومة من الطيران الروسي.
وفي آخر تطورات الوضع بحماة.. أفاد مراسل “وطن إف إم” بأن قوات الأسد قصفت بالمدفعية الثقيلة قرية القرقور، ما أدى لاشتعال حرائق بالمحاصيل الزراعية، كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة محطة كهرباء زيزون.
هذا وأغارت الطائرات الحربية الروسية على قرية دير سنبل في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع غارات جوية لطائرات الأسد على أطراف مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، حسب مراسلنا.
