قالت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد إن جريمة اغتصاب جديدة حصلت في حلب، بعد أقل من يومين على حادثة التحرش التي قام بها آذن مدرسة ضد عدد من الطفلات بمدرسة في مدينة حلب، وذلك في ظل تغافل نظام الأسد عن محاسبة مرتكبي تلك الجرائم.
“شبكة أخبار حي الزهراء بحلب” الموالية قالت إنه عُثر ظهر الأربعاء 29 أيار في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي على جثة الطفل “عبد الحنان المحمد ابن عبد الرحمن” ( 9 أعوام) مقتولاً بطريقة مروعة، وبشعة وذلك بعد خروجه من منزله صباحاً لشراء الخبز واختفائه.
وأشارت إلى أنه تم العثور على جثة الطفل داخل إحدى المحلات المهجورة بالقرب من الفرن الآلي بمدينة مسكنة، وهو مشوه نتيجة قتله بواسطة رمي حجارة كبيرة على راسه مما أدى إلى تهشم جمجمته وخروج دماغه، وبعد وصول “الجهات الأمنية” والكشف على الطفل من قبل الطبيب الشرعي تبين تعرض الطفل إلى اعتداء جنسي واغتصاب كبير، ومن ثم تم قتله بواسطة رمي الحجارة الكبيرة على رأسه.
وفي تعليق على الحادثة كتب ناشطون على مواقع التواصل منتقدين نظام الأسد:
“اعملو حملة ضد القضاء الي ما عم يعاقب خلوها تصل كل الكرة الارضية ليشوفوا حال ها الناس”.
“مزنرة بكون طلع وصار بألمانيا وأنتوا لسه بدكن ينشنق”.
“انا بانتظار الفجعة القادمة”.
“مافي محكمة عادلة ليه ناموا عل قضية مزنرة والديري وآذن المدرسة شو صار بموضوعة والمديرة لسه قائمة عل راس عملها’ بمدرستها”.
يشار إلى أن مدينة حلب شهدت من قبل اعتداءات جنسية على الأطفال، أبرزها من قبل شخص يدعى “المزنرة” وهو متهم باغتصاب 25 طفلاً وطفلة وقتل طفل وشاب، وانهالت التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد نظام الأسد لتقصيره في معاقبته، إذ دفعتْ عدم محاسبته غيره إلى ارتكاب نفس الجريمة ضد الأطفال.