قتل عدد من عناصر قوات الأسد بهجوم هو الأول لتنظيم الدولة في ريف درعا، منذ نحو عام، بحسب ما ذكرت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم الثلاثاء 4 حزيران.
الوكالة أشارت إلى أن عناصر من تنظيم الدولة استهدفوا آلية تابعة لقوات الأسد على الطريق بين نامر وخربة غزالة شمال شرقي درعا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات الأسد وتدمير الآلية التي كانوا يستقلونها.
وأوضحت الوكالة أن العملية تمت من خلال تفجير عبوتين ناسفتين على الآلية العسكرية التي تحمل العناصر الثلاثة.
وتعد هذه العملية الأولى لتنظيم الدولة في درعا منذ سيطرة قوات الأسد على كافة مواقعه في آب الماضي، بعد اتفاق خرج بموجبه من حوض اليرموك إلى البادية السورية.
وفي سياق متصل.. أفادت مصادر بمقتل إمام مسجد وأصابة 3 مدنيين بجروح جراء انفجار دراجة نارية ملغمة ليل الثلاثاء 4 حزيران أمام أحد المساجد في مدينة بصر الحرير بريف درعا الشرقي.
الشيخ الذي تم اغتياله هو “موسى الحريري”، وهو أحد وجهاء المدينة، وأشارت مصادر إعلامية إلى أنه من الشخصيات المناوئة لقوات الأسد في الجنوب السوري.