أفادت مصادر محلية بحدوث خلاف وتوتر بين قوات الأسد والفصائل المحلية في محافظة السويداء جنوبي سوريا الخميس 6 حزيران.
شبكة “السويداء 24” قالت إن عناصر من فصيل محلي يدعى “بيرق عتيل الكرامة” اختطفوا عنصرين من أجهزة المخابرات التابعة للأسد في السويداء، وذلك إثر خلاف بين الفصيل وعناصر من قوات الأسد قاموا بنصب حاجز مؤقت في مدخل المدينة.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع أن عناصر من قوات الأسد تابعين للفرقة الرابعة والفرقة الخامسة عشرة، نصبوا حاجزاً بشكل مفاجئ، على دوار العنقود في مدخل مدينة السويداء الشمالي، مزودين برشاشات متوسطة وسيارات دفع رباعي، صباح الخميس 6 حزيران.
وأضافت أن عناصر الحاجز أوقفوا سيارة يستقلها عنصران من فصيل “بيرق عتيل الكرامة” المنتمي لما يعرف بـ “الشريان الواحد”، وحصل جدال لفظي بين عناصر الحاجز وعنصري الفصيل، تطور بعد قدوم رفاق العنصرين، إلى إطلاق نار بالهواء بين الطرفين.
وأشار المصدر إلى أن عناصر الفصيل المحلي توجهوا إلى دوار الباسل جنوبي دوار العنقود، ونصبوا حاجزاً مؤقتاً، ثم اختطفوا عنصرين من الأفرع الأمنية، وانسحبوا إلى بلدة عتيل، مطالبين من القائمين على الحاجز، الانسحاب من مدخل المدينة إلى ثكناتهم تجنباً للصدام.
وأضافت الشبكة أن عناصر قوات الأسد انتقلوا من دوار العنقود، إلى فرع المخابرات الجوية المجاور للدوار، فيما تدخل وجهاء من المحافظة، وقادة من الفصائل المحلية للتواسط بين الطرفين وإنهاء حالة التوتر واحتواء الخلاف بينهما.
وفي الرابع من حزيران الجاري، اغتال مسلحون مجهولون ضابطاً برتبة عميد من قوات الأسد ويدعى “جمال الأحمد” وهو ضابط أمن الفرقة “15”، وتعرض للاغتيال بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، على طريق الحج بالقرب من حاجز كفر اللحف في ريف السويداء الغربي، في حين نجا سائقه من الاغتيال، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.