شهدت عدة مقابر في مدينة حلب حرائق واسعة نتيجة لجوء مجلس المدينة التابع لنظام الأسد إلى إزالة الأعشاب والنباتات اليابسة في المقابر عن طريق الحرق، وفق موقع “حلب اليوم”.
وأشار الموقع إلى أن المقابر تحتوي أعشاباً وأوساخاً لم يتم تنظيفها نتيجة إهمال مجلس حلب، مضيفاً أن المجلس لجأ مؤخراً إلى تجميع الأعشاب والأوساخ وحرقها في “المقبرة الحديثة” و “مقبرة جبل العظام” المتوزعة في أحياء الشعار وأقيول وميسلون.
ويضيف الموقع أن حرق المقابر أثار سخط الأهالي خاصة أن عمليات الحرق جرت في ليلة العيد وتسببت بأضرار كبيرة في شواهد القبور، ما دفع الكثير من الأهالي لعدم زيارة القبور في العيد.
وفي ذات السياق.. تضررت بعض حجارة السور الخارجي لقلعة حلب وصبغ لونها بالأسود نتيجة إحراق “مجلس حلب” الأعشاب الموجودة على سفح القلعة، بحسب المصدر ذاته.