تقدمت فصائل المعارضة بمناطق جديدة في ريف حماة الشمالي ضمن المرحلة الثانية من المعركة التي أطلقتها تحت مسمى “الفتح المبين” ضد قوات الأسد.
مراسل وطن إف إم بريف حماة قال إن المعارضة تقدمت مساء الجمعة 7 حزيران في مساحات واسعة بقرية الجلمة شمالي حماة، عقب معارك خلفت قتلى وجرحى من قوات الأسد ، كما دارت مواجهات بين الطرفين في عدة محاور بريف حماة ، في محاولة من كل طرف التقدم على مناطق الطرف الآخر وسط قصف عنيف متبادل.
يأتي هذا بعد سيطرة الفصائل الخميس 6 حزيران على قرى الجبين وتل ملح وكفرهود بريف حماة الغربي، وتلك مناطق استراتيجيتة، وبالسيطرة عليها فإن أوتوستراد محردة السقيلبية بريف حماة الغربي صار مرصوداً نارياً.
وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير أن المرحلة الأولى من العمل العسكري الذي بدأته الفصائل، تحت مسمى “دحر العدوان” انتهت بعد تحرير عدد من البلدات والمواقع العسكرية التي كانت تسيطر عليها قوات الأسد شمال وغرب حماة.
وخسرت قوات الأسد عشرات القتلى والجرحى في المعركة التي أطلقتها فصائل المعارضة، كما أعلنت المعارضة إصابة طائرة حربية لقوات الأسد واضطرارها للهبوط اضطرارياً.
ووجهت فصائل المعارضة رسائل طمأنينة للسكان المدنيين في مدينتي السقيلبية ومحردة غربي حماة ، وذلك بعد المعركة التي أطلقوها، مشيرين إلى أنها تستهدف قوات الأسد ومليشياته ولا تستهدف السكان المدنيين.