أفادت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد على فيسبوك بانتحار شاب في اللاذقية لا يزال نظام الأسد يحتفظ به في صفوف قواته رغم مرور 10 سنوات على الاحتفاظ.
وقالت المصادر أن الشاب يدعى ” علي بشير زريقي” تولد عام ١٩٨٥ وشنق نفسه في قرية القنجرة ، مشيرة إلى أنه يأس من التسريح وخاف من الزج به في معارك ريفي إدلب وحماة، وخلفت هذه الحادثة تعليقات وردود فعل غاضبة خاصة أنه يوجد الكثيرون من الشبان ممن لا يزال نظام الأسد يحتفظ بهم ويزج بهم في معارك الشمال السوري دون أن يبالي بمصيرهم.
وقتل نحو 300 من قوات الأسد في المعارك مع فصائل المعارضة منذ اندلاعها قبل أكثر من شهر، حيث تعلن الصفحات الموالية بشكل شبه يومي عن دفعات جديدة من القتلى الذين سقطوا في الاشتباكات.