أصدر فريق “منسقو الاستجابة” في سوريا بياناً حول الأوضاع الإنسانية في محافظة إدلب وريف حماة الغربي خلال الفترة الواقعة بين 2 شباط و9 حزيران، في ظل استمرار العلميات العسكرية من قبل قوات الأسد وروسيا على الشمال السوري.
ووصل عدد النازحين في المناطق المستهدفة بحسب بيان الفريق لنحو 503509 ألف نسمة، في حين لازالت الفرق الميدانية تحصي أعداد الخارجين من المنطقة على الطرقات الرئيسية ومناطق الاستقرار.
وأوضح فريق “منسقو الاستجابة” أن عدد المناطق المستهدفة بلغت أكثر من 121 نقطة، سواء بالقصف الجوي أو الأرضي من قوات الأسد وروسيا.
وفيما يخص أضرار البنية التحتية، كشف بيان الفريق أن عدد المنشآت المستهدفة وصل لـ183 نقطة، بينها 57 نقطة طبية ومشفى، إضافة إلى 6 نقاط للدفاع المدني و71 منشآة تعليمية و11 مخبزاً و 7 مخيمات للنازحين.
وأحصى الفريق استشهاد أكثر من 697 مدنياً خلال حملة التصعيد الأخيرة بينهم أكثر من 200 طفل.
وطالب “منسقو الاستجابة” في سوريا الفعاليات المدنية والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة في الحملة التي أطلقت تحت شعار “كن عوناً”، استجابة للنازحين الفارين من مناطق الاستهدافات، محملة قوات الأسد وروسيا المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير والإبادة الجماعية الممنهجة في الشمال السوري، إضافة إلى المجتمع الدولي لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من 4.7 مليون نسمة.