اتهم ناشطون فلسطينيون قوات الأسد وروسيا بإجراء عمليات نبش جديدة في مقبرة “الشهداء القديمة” بمخيم اليرموك جنوبي دمشق، بحثاً عن رفات جنود إسرائيليين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 1982.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن أهالي مخيم اليرموك أبلغوها أن قوات الأسد ومجموعات عسكرية موالية له نصبت حواجز حول مقبرة الشهداء القديمة، ومنعتهم من الوصول إليها في أول أيام عيد الفطر لزيارة قبور شهدائهم.
كما منعت قوات الأسد وفود الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير من الوصول إلى المقبرة أول أيام عيد الفطر، والتي اعتادت زيارة قبور الشهداء في مقبرتي المخيم.
وكانت القوات الروسية فرضت طوقاً في آذار الماضي على مخيم اليرموك للبحث عن الجنود الإسرائيليين المفقودين، وتم الإعلان فيما بعد عن تسليم رفات الجندي الإسرائيلي “زكريا بومل” للاحتلال بعد العثور على رفاته في مخيم اليرموك.
وتعرض مخيم اليرموك في 2018 لعملية عسكرية واسعة من قبل قوات الأسد وروسيا بهدف طرد تنظيم الدولة، والذي تم إخراجه باتفاق إلى البادية السورية، بعد أن شهدت مناطق المخيم غارات وقصفاً عنيفاً تسبب بدمار نسبة كبيرة منه.