أجبر أهالي مدينة درعا قوات الأسد على سحب حواجزها العسكرية من محيط منطقة “درعا البلد” من الجهة الغربية، بعد أقل من 24 ساعة على نصبها، وفق موقع “حلب اليوم” الاثنين 10 حزيران.
وقال الموقع إن سكان درعا بعثوا تحذيراً لضباط الأسد من خلال لجنة المفاوضات التي ذهبت إلى الحواجز بشكل مباشر، بأن هذا الإجراء والتضييق على السكان بالانتشار العسكري على الطريق الحربي الواصل إلى ريف درعا الغربي، قد يقابله تصعيد عسكري، ما أجبر قوات الأسد على سحب الحواجز.
وأضاف المصدر أن قوات الأسد أبقت على انتشار عسكري محدود عند بعض النقاط بين المزارع القريبة من القاعدة الجوية جنوب غرب درعا، في ظل تخوف السكان من التصعيد مع قرب انتهاء مهلة “التسوية” للمنشقين وعناصر المعارضة السابقين والمدنيين، الذين رفضوا الالتحاق بالخدمة العسكرية في قوات الأسد.
وشهد الجنوب السوري في الأسابيع الماضية توترات عدة بين قوات الأسد وفصائل التسوية، وذلك بسبب انتهاكات عناصر الأسد ومحاولتهم اعتقال الموقعين على الاتفاق، وحصلت اشتباكات أكثر من مرة بين الطرفين، خلفت قتلى وجرحى، وتدخل وسطاء لحل خلاف كبير بين قوات الأسد وعناصر المصالحات في مدينة الصنمين قبل نحو شهر، كاد أن يشعل توتراً كبيراً في مناطق الجنوب السوري.