أخمدت فرق الإطفاء ولجان الطوارئ التابعة للإدارة الذاتية في ريف القامشلي حريقاً كبيراً امتد على مناطق واسعة وكاد أن يصل إلى حقول النفط ويؤدي لكارثة كبيرة.
فضائية “روناهي” الكردية قالت الاثنين 10 حزيران إن نيران تربه “سبية” في القحطانية بريف القامشلي أُخمدت بشكل كامل بجهود لجان الطوارئ والإطفاء ووحدات الحماية والأهالي، بعد أن اندلعت في العديد من القرى.
وكانت الإدارة الذاتية طالبت جميع أصحاب الجرارات والصهاريج التوجه إلى مناطق الحرائق للمشاركة في إخمادها، بعد أن كانت قد خرجت عن السيطرة، ولم يكن يفصلها سوى كيلومترين للوصول إلى مدخل بلدة القحطانية، في وقت لا يتدخل فيه التحالف الدولي للمساعدة في إخمادها.
وشهدت مناطق عدة في القامشلي حرائق واسعة التهمت المحاصيل الزراعية بسبب الصواعق الرعدية، وذلك بالتزامن مع الحرائق التي يقول الناشطون إنها “مفتعلة” في الأراضي بشمال شرقي سوريا، والتي أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن المندلعة منها بريف الحسكة.