قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن “12 طفلا فرنسيا وطفلين آخرين هولنديين من اليتامى من أبناء مقاتلي تنظيم داعش تم ترحيلهم من سوريا إلى فرنسا أمس الاثنين”.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية فإن الطائرة التي كانت تقل الأطفال هبطت في مطار عسكري بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيتولى مسؤولون هولنديون أمر الطفلين الهولنديين، مضيفاً أن : “الأطفال المرحلين كانوا معرضين للأذى، حيث من المتوقع أن يكون 250 طفلاً آخرين محتجزين في مناطق متفرقة من سوريا”.
وأكد الدبلوماسي أن “الأطفال الفرنسيين الاثني عشر سيُسلمون لأجهزة الخدمة”.
ويتعرض الرئيس إيمانويل ماكرون لضغوط بعد الحكم في الآونة الأخيرة على عدة فرنسيين بالإعدام في العراق بتهم الانضمام للدولة الإسلامية، حيث تعارض فرنسا عقوبة الإعدام.
وترفض الحكومة الفرنسية استعادة مقاتلي التنظيم وزوجاتهم. وتصف البالغين منهم بأنهم “أعداء” للشعب، وتقول إنه يتعين أن يواجهوا العدالة في سوريا أو العراق، في حين صرح كل من “الإدارة الذاتية” وقوات “قسد” أنه من الصعب احتجاز آلاف الأجانب للأبد، ولم تظهر لحد الآن سياسية دولية واضحة بشأن كيفية التعامل معهم.