أعلن الجيش السوري الحر مقتل العشرات من قوات الأسد صباح السبت 15 حزيران، خلال محاولتهم التقدم في مناطق بريف حماة الشمالي.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير عبر معرفاتها الرسمية إن قتلى قوات الأسد سقطوا بعد صد غرفة عمليات “الفتح المبين” المشكلة من عدة فصائل محاولة تقدم فاشلة لهم على جبهتي تل ملح و الجبّين في ريف حماة الشمالي.
وأضافت الجبهة الوطنية أن 3 من قوات الأسد قتلوا ودُمر رشاش لهم بعد استهداف دشمة عسكرية على جبهة القصابية شمالي حماة من قبل غرفة عمليات “الفتح المبين”.
يأتي هذا الهجوم بعد نحو يومين من توقف المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة في جبهات ريف حماة، حيث فشلت قوات الأسد بهجماتها السابقة في تحقيق تقدم جديد رغم الدعم الروسي والغارات على خطوط الجبهات وعلى المناطق المدنية، وما خلفته من خسائر بالأرواح ونزوح مئات الآلاف.
وروجت روسيا لهدنة في شمال غربي سوريا خلال اليومين الماضيين، لكن هذا ما نفته الفصائل العسكرية التي شددت على أن الهدنة “إن وجدت” فهي من طرف واحد، وذلك في الوقت الذي كان فيه نظام الأسد يرتكب مجازر جديدة، وطال قصفه نقطة المراقبة التركية في جبل الزاوية، ما تسبب بإصابة 3 جنود أتراك، ما دفع وزير الخارجية التركي إلى التهديد بأن بلاده سترد في حال تكررت هجمات قوات الأسد على نقاط المراقبة التركية في شمال غربي سوريا.
