إيران في سوريا

هل ستقدم إيران الدعم لنظام الأسد في بناء المنشآت الكيميائية بعد تغيير مواقع قيادية إيرانية في سوريا؟

فتحت الحلقة التاسعة عشرة من برنامج إيران في سوريا، ملفين في محوريين، الأول: حول مساعدة إيران لنظام الأسد في بناء المنشآت الكيميائية التي دمرتها إسرائيل عام 2007، وحقيقة ذلك، أما الملف الثاني: حول الدراسة التي قامت بها «حركة تحرير وطن» بقيادة العميد فاتح حسون، وتغيير المواقع الإيرانية القيادية في سوريا، ويبث البرنامج كل الجمعة الساعة الثالثة عصراً بتوقيت دمشق على راديو وطن اف ام.

استضافت الحلقة المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا CVDCS “أحمد الأحمد” ورئيس المكتب الإعلامي في حركة تحرير الوطن النقيب رشيد حواني، والكاتب والباحث في الشأن الإيراني ورئيس وحدة متابعة الشأن الإيراني في حركة تحرير الوطن النقيب المهندس ضياء قدور.

من جهته نفى المتحدث باسم مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا “أحمد الأحمد”، احتمالية ما كشفته مجلة “ناشونال انترست” الأمريكية، عن دور إيران في مساعدة نظام الأسد على إعادة بناء منشآته النووية، والتي كانت إسرائيل قد دمرتها عام ألفين وسبعة، معتبراً أن ما تم تدميره في صحراء دير الزور، ليس له أي تأثير على نظام الأسد، ولا أي علاقة بالأسلحة الكيمائية.
وتأتي هذه الأحاديث عن الدعم المقدم من إيران بحسب وجهة نظر “الأحمد” في إطار تصعيد الجبهة النووية مع إيران، مستبعداً أن تقوم إيران بدعم المنشآت الكيميائية في سوريا.

وأجرى مراسلو وطن استطلاعاً بث في الحلقة للبحث عن إجاباتهم على السؤال التالي هل دفعت الغارات الإسرائيلية في سوريا الإيرانيين إلى الهرب، أم إنها خدمت إيران في تعزيز وجودها، واتفقت الآراء على أن الغارات الإسرائيلية على مواقع إيران في سوريا تستغلها إيران لتعزيز وجودها.

وحول نقل المواقع القيادية الإيرانية في سوريا بيَّنَ النقيب “رشيد حواني” ، أن الدراسة التي قامت بها حركة تحرير الوطن حول هذا الموضوع، هي خدمة للشعب والثورة السورية، ولكَشفِ العديد من مخابئ الصواريخ الإيرانية في سوريا، بما في ذلك المناطق التي طالبت إسرائيل إيران بإخلائها، معتبراً أنها تأتي في إطار العمل الأمني الذي يخدم الثورة السورية، وتحدث حواني عن تفاصيل الدراسة والأسباب والدوافع والصعوبات التي اعترت الدارسين في البحث، والمصادر التي تم الاعتماد عليها والرؤى المستقبلية.

أما النقيب “ضياء قدور” فأكد أنه يتم العمل الآن على تشكيل خلايا للمقاومة في الداخل السوري، مزروعة في الميليشيات الإيرانية والمحلية في سوريا، وأشار قدور كذلك إلى لجوء إيران حاليا إلى الطريق البحري بدلا من البري لنقل مليشياتها إلى سوريا، وذلك باستخدام السفن الصينية عبر قناة السويس.

وأكد الضيفان السابقان أن هدف إيران من نقل مواقع سرية لصناعة وإنتاج الصواريخ الإيرانية في سورية، هو التخفي والتمويه بعد الكشف عن أماكن وجودها، والغارات الإسرائيلية على مواقعها.

للاستماع للحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى