قصفت قوات الأسد بقذائف المدفعية نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي ما أدى لاشتعال حرائق داخل النقطة، وفق ما أفاد مراسل وطن إف إم.
وأكدت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم الأحد 16 حزيران، تعرض نقطة المراقبة التركية التاسعة لقصف بقذائف الهاون من منطقة تسيطر عليها قوات الأسد، وأعلنت الوزارة أنه تم الرد الفوري بالسلاح الثقيل على مصادر الهجوم، دون تحديد نوعية الرد.
وأوضح بيان الوزارة أن “أنقرة تعتقد أن هذا الاستهداف كان متعمدا” لافتا إلى أن القصف على نقطة المراقبة لم يتسبب بخسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.
وفي وقت سابق أفاد ناشطون أن أكثر من 30 قذيفة سقطت على نقطة المراقبة التركية في مورك، وأدت إلى إصابة جندي تركي بجروح طفيفة، كما نفذت طائرة حربية تابعة للنظام غارة قرب النقطة المذكورة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إصابة 3 جنود أتراك بقصف لقوات الأسد على إحدى النقاط التركية بريف حماة، وهو ما دفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو لتهديد نظام الأسد بالرد اللازم في حال تكرارها.