أزمة جديدة عادت للتصدر في مناطق سيطرة قوات نظام الأسد والإدارة الذاتية بمدينة الحسكة والتي تعاني نقصاً شديدا بالخبز دخلت يومها الثامن، حيث تشاهد طوابير الأهالي تصطف على أبواب الأفران، فيما لايمكن معرفة أسباب هذه الأزمة.
لفقرة (خدني على بلادي) قال مراسل وطن إف إم عبدالملك العلي إن أفران غويران والناصرة وتل حجر والصالحية والمساكن التي تعتبر أكبر المخابز المعتمد عليها في الحسكة خفّضت نسبة بيعها من الخبز، دون معرفة الأسباب أو صدور توضيح من المناطق التي تسيطر عليها حكومة الأسد أو الإدارة الذاتية.
وتحدث العلي عن وعود من الإدارة الذاتية ومن نظام الأسد لإنهاء هذه الأزمة إلا أن الطرفين يتبادلان الاتهامات حول احتكار القمح والطحين .
وتباع ربطة الخبز ذات الـ 8 أرغفة بسعر 150 – 200 ليرة سورية، أما الآن مع وجود السماسرة أو تجار السوق السوداء وفي ظل هذا النقص أصبحت بـ 300 ليرة سورية.
ونتيجةً لعدم توفر الخبز بدأت عائلات بالخبز اليدوي على الصاج أو التنور كحل مؤقت، بينما مناطق الريف لديهم اعتماد ذاتي على صناعة الخبز يدوياً والتي قد تتأثر نتيجة عدم توفر الطحين.