شهدت محافظة إدلب، اليوم الثلاثاء 18 حزيران، هدوءا حذرا وغيابا لتحليق طائرات الأسد وروسيا، وذلك لأول مرة منذ أسابيع، بينما تواصل القصف المدفعي والصاروخي على عدد من المناطق بالريف الجنوبي.
وذكر مراسل وطن إف إم أن سكان إدلب يترقبون الهدوء غير المعتاد بحذر شديد، ولا يثقون بهدن قوات الأسد روسيا، متوقعين عودة التصعيد الدموي في أي لحظة.
إلى ذلك أعلن الدفاع المدني إصابة مدني إثر قصف مدفعي استهدف بلدة بداما جنوب غربي المحافظة، وأحصى الدفاع المدني حصيلة المناطق التي تعرض للقصف أمس على النحور التالي:
مدينة خان شيخون بـ50 قذيفة، وبلدة الهبيط بـ20 صاروخا، وحرش عابدين بـ40 صاروخا، وكفرسجنة بـ15 قذيفة، وحرش المعرة بـ10 قذائف، وكفرعين بـ40 صاروخا، وأم زيتونة بـ20 صاروخا، ومدايا بـ20 صاروخا، ومرج الزهور قرب جسر الشغور بخمسة قذائف خلفت حرائق، والناجية بخمس قذائف، ومرعند بخمس قذائف، والمردم بـ20 صاروخا، والشيخ مصطفى بسبع قذائف، وبلدات أرينبة وترملا وسفوهن ومعرتحرمة كل واحدة بـ15 قذيفة، خلف القصف دماراً في منازل المدنيين وممتلكاتهم.
وكان فريق “منسقو استجابة سوريا” أحصى في تقرير صدر أمس استشهاد 769 مدنيا بينهم 221 طفلا، ونزوح 84904 عائلة (551877 نسمة) جراء الحملة العسكرية المستمرة لقوات الأسد وحلفائه منذ شهر شباط الماضي في إدلب ومحيطها.