استشهد 15 مدنيا، بينهم أربعة أطفال، وأصيب العشرات بغارات لمقاتلات الأسد على منطقتين في محافظة إدلب.
مراسل (وطن إف إم) ذكر أن 12 شهيدا سقطوا بمجزرة لطائرات الأسد في بلدة بينين جنوبي إدلب الأربعاء 19 حزيران، إثر غارة جوية استهدف محال تجارية وطريقاً رئيسية في البلدة، وأدى القصف إلى دمار هائل في المكان حيث هرعت فرق الدفاع المدني للبحث عن ضحايا بين الأنقاض.
كما استشهد طفل وامرأتان وأصيب 14 آخرون معظمهم نساء وأطفال في غارة جوية على بلدة كنصفرة، خلفت أيضاً دماراً كبيراً وأضراراَ جسيمةً في المنازل والممتلكات.
وأحصى الدفاع المدني تعرض أكثر من 20 بلدة ومدينة بريف إدلب لقصف جوي ومدفعي من قوات الأسد، سقط على إثرها عدد من الجرحى، فضلا عن دمار شبه كلي في المنازل في عدد من القرى كمعرتحرمة.
ويأتي التصعيد في إدلب ضمن حملة عسكرية لقوات الأسد وروسيا مستمرة منذ أشهر، في خرق لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا أيلول/2018، لخفض التصعيد شمال غربي سوريا، وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 20 كيلومتراَ.
وأوقعت الحملة العسكرية في إدلب 769 شهيدا مدنياً، وأجبرت أكثر من 80 ألف عائلة (551877 نسمة) على النزوح من منازلهم منذ شباط الماضي، وفق آخر إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.
وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت في تقرير صدر أمس الأربعاء، استشهاد 82 سيدة، بقصف لقوات الأسد وروسيا خلال الفترة الممتدة من 26/ نيسان وحتى 19/ حزيران الجاري.