أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة الأسد تعرض عدد من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس لهجوم الأحد 23 حزيران، تسبَبَ بتسرب نفطي في منطقة المصب البحري وتعطل عدد من المرابط.
وقال وزير النفط في حكومة الأسد علي غانم إن الهجوم “عمل تخريبي ذو طابع إرهابي”، مشيرا إلى أن “الاستهداف طال مناطق الربط للسفن الناقلة للنفط الخام، كما طال 3 مرابط والأضرار كانت كبيرة في 6 خطوط ربط لسفن نقل النفط الخام”.
وأضاف علي غانم أن الورش الفنية في وزارة النفط تقوم بأعمال الإصلاح، واعداً بعودة العمل في مصب بانياس، واستقبال السفن لعمليات تفريغ النفط الخام خلال ساعات.
وكانت وزارة النفط في حكومة الأسد أعلنت على صفحتها في فيسبوك وجود تسرب نفطي بمنطقة المصب البحري في بانياس، فقامت ورشة الغطاسين التابعة للشركة السورية لنقل النفط بالكشف تحت الماء على الخطوط البحرية للمرابط في منطقة التلوث، ليتبين وجود اعتداء على خمسة خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع أدت لخروجها عن الخدمة.
ونشر التلفزيون الرسمي في حكومة الأسد شريطاً مصوراً للموقع الذي تعرض للهجوم، في مرابط النفط في بانياس، من دون أن يشير إلى الجهة المسؤولة عن العملية.
https://www.facebook.com/mopmr.gov.sy/videos/398728754082259/
وتخضع مصفاة بانياس للقوات الروسية التي استولت عليه في 2016، وذلك ضمن نفوذها الكبير في الساحل السوري، في حين تحاول إيران إيجاد موطئ قدم لها بالمنطقة.