قالت مصادر خاصة لوطن اف ام ، أن وفداً من أهالي مدينة داريا خرجَ بعد ظهر اليوم ، لمقابلة العميد غسان بلال في الفرقة الرابعة، بغية التفاوض على اتفاق تهدئة كان قد طلبها جيش النظام في وقت سابق .
وذكرت المصادر ، أن الوفد المكلف خرج عصر اليوم من داخل مدينة داريا لمقابلة ضباط من نظام الأسد في مقرات الفرقة الرابعة، وذلك بهدف البحث في تهدئة طلبها الأخير من الجيش الحر في داريا. وذلك بعد عدة تأجيلات على مدى الشهرين الاخيرين .
وكانت الفصائل العسكرية داخل المدينة قد وقعت على ميثاق شرف بتاريخ 23 تموز الفائت، تضمن عدة شروط غير قابلة للتنازل عنها في حال وقعت تهدئة مع نظام الأسد وهي: “إعادة انتشار جيش النظام للحدود التي كان عليها على أطراف المدينة بتاريخ 5-11-2012 ،الإفراج عن جميع معتقلي داريا في سجون النظام ،عدم تسليم السلاح الخفيف والمتوسط ،وجود لجنة مراقبة من الأمم المتحدة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق من الطرفين”.
وبين المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن “قوات النظام ماتزال مستمرة حتى الآن بأعمال حفر الأنفاق وتفخيخ الأبنية وإطلاق النار والقذائف المحمولة رغم إعلانهم (عبر الوسيط) عن وقف إطلاق نار من جانبهم منذ يوم الثلاثاء الماضي”. لافتاً ألى أن “وثيقة الشرف التي تم توقيعها سابقاً من جميع الكيانات الثورية والمدنيين في داريا هي الضابط الأساسي لعملية التفاوض”.
وأكد المصدر لوطن اف ام أن “خروج قوات النظام إلى خارج المدينة وإطلاق سراح المعتقلين هما شرطا التفاوض الأساسين ولا توقيع لأي اتفاقية إلا بهما” موضحاً أن اللجنة تقتصر مهمتهما على نقل ما تم تداوله الى الثوار في المدينة ، وهم من بيدهم القرار النهائي .
خاص – قسم الاخبار – وطن اف ام
على شو الهدنة ؟ ماعاد في شي يسكنو فيه ماتبقى من أهالي داريا في سوريا.
حسبنا الله ونعم الوكيل