أخبار سوريةاللاذقية

“صحة الساحل” تطلق ناقوس الخطر وتعلن تعليق تمويلها

أعلنت مديرية صحة الساحل أن الجهات الداعمة لها قررت تعليق الدعم للمشافي والكوادر الطبية وتقليص الدعم عن مرافق أخرى.

وقالت مديرية الصحة في بيان، أصدرته اليوم الأحد 21 تموز، “في هذه الأوقات العصيبة، ومع تزايد الهجمة الإجرامية على المناطق المدنية، وعوضا عن زيادة الدعم الإنساني والطبي … وفي ظل استمرار القصف وضيق اليد وانعدام الموارد تعلن الجهات الداعمة تعليق الدعم للمشافي والكوادر الطبية وتقليص الدعم عن بعضها الآخر!!”.

وأشار البيان إلى أن المشافي والمراكز الطبية مستمرة في تقديم الخدمة الطبية الممكنة، و”دون أي انتماء سياسي أو عسكري، وعلى مسافة واحدة من الجميع”.

وطالب البيان بتحييد القطاع الطبي في الشمال السوري عن أي تغييرات سياسية أو عسكرية تجري على الأرض.

كما طالبت المديرية المنظمات الإنسانية والعربية بإعادة النظر في هذا التعليق والتقليص، بل وزيادة الدعم حفاظا على حياة المدنيين ومنع انتشار الأمراض العابرة للحدود.

ويأتي هذا في ظل توجه دولي لوقف دعم المنظمات الإنسانية، بما فيها القطاع الطبي في المناطق الخاضعة للمعارضة شمال غربي سوريا.

ففي 13 تموز الجاري علقت منظمات أوروبية دعمها الخاص بمديريات الصحة في إدلب، وحماة، ما يعني حرمان 4 مليون شخص من الدعم الطبي اللازم وفق ما أعلنت مديرية صحة إدلب.

ويتزامن وقف الدعم مع الحملة العسكرية التي تشنها روسيا وقوات الأسد على المناطق المحررة، والذي تسبب بتدمير عشرات المرافق الحيوية، وخروج أكثر من 63 مركزا ونقطة طبية عن الخدمة، وفق إحصائيات فريق “منسقو استجابة سوريا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى