استشهد أكثر من 25 مدنيا في حصيلة أولية وأصيب آخرون بمجزرة نفذتها مقاتلات روسية، إثر غارات استهدفت سوقا شعبية في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل وطن إف إم، اليوم الإثنين 22 تموز، إن القصف الجوي استهدف سوق الخضار في معرة النعمان، وعدة أحياء في المدينة، موضحا أن إحدى الغارات استهدفت بشكل مباشر فريق الدفاع المدني والمسعفين الذين هرعوا إلى المنطقة.
ولفت المراسل إلى استشهاد عنصر من الدفاع المدني يدعى “أمير البني” وهو مهجر من قرية إفرة بوادي بردى في ريف دمشق، ويأتي هذا بعد يوم من استشهاد الناشط الإعلامي والمتطوع بالدفاع المدني أنس دياب” في قصف لقوات الأسد على مدينة خان شيخون.
وخلال اللحظات الأولى من وقوع مجزرة معرة النعمان، نشرت الناشطة السورية “رانيا قيصر” تسجيل فيديو وهي تقف بين الأنقاض، وتناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتدخل لإيقاف المذبحة التي تحصل في محافظة إدلب.
وقالت مخاطبة “ترامب” إن ما يحصل في إدلب بسبب صمتكم، نحن نقصف ونقتل كل يوم وتعالى صراخها باكية: أرجوك سيد ترامب أوقف ما يحصل، أوقف القتل، أرجوكم افعلوا أي شيء.
https://www.facebook.com/SyrianFreedomRider/videos/2263954487033426/
وفي وقت سابق أمس سقط خمسة شهداء إثر غارات جوية لطائرات تابعة لقوات الأسد استهدفت أحياء مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وذكر مراسلنا ان طائرات ومروحيات الأسد استهدفت أحياء مدينة مورك بعدة براميل متفجرة وصواريخ فراغية، موضحا أن القصف تسبب بدمار هائل في التجمعات السكنية.
وفي السياق أصدر فريق منسقو الاستجابة في سوريا حصيلة الضحايا المدنيين للأسبوع الرابع والعشرين على التوالي، خلال حملة نظام الأسد وروسيا.
ووثق الفريق استشهاد أكثر من 1010 مدنيين بينهم 281 طفلا منذ بدء الحملة العسكرية في شباط الفائت.
وسجل الفريق نزوح أكثر من 670،837 نسمة موزعين على أكثر من 37 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا وريف حلب الشمالي في الفترة ذاتها.
وطالب منسقو الاستجابة كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها نظام الأسد وروسيا واتخاذ اجراءات فورية لوقف تلك الاعتداءات.