أعلنت قوات الأسد أنها ستستأنف عملياتها العسكرية في منطقة “خفض التصعيد” في محافظة إدلب ومحيطها، زاعمة أن قرارها جاء بسبب عدم التزام الفصائل هناك بوقف إطلاق النار.
وقالت قوات الأسد في بيان اليوم الإثنين، 5 آب، إن فصائل المعارضة المدعومة من تركيا “رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار وشنت العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة”.
وتزامنا مع إعلان نظام الأسد استئناف العمليات، أكد مراسل وطن اف تعرض أطراف مدينة خان شخون جنوبي إدلب لقصف جوي، من طائرات الأسد، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وساد الهدوء النسبي منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها طيلة الأيام الأربعة الماضية، بعد إعلان وقف إطلاق النار في ختام مباحثات أستانا الأخيرة يوم الجمعة الماضي.
وتخلل إعلان وقف النار عدة خروقات من قبل قوات الأسد، عبر قصف مدفعي استهدف عدة بلدات في ريفي إدلب وحماة، ما أسفر عن استشهاد سيدة وإصابة عدة مدنيين.