كبدت الفصائل العسكرية قوات الأسد خسائر بشرية ومادية في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
وأعلنت الجبهة الوطينة للتحرير مقتل 10 عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط وسقوط عدد من الجرحى نتيحة عملية وصفتها بالنوعية في تلة رشو بجبل الأكراد بريف اللاذقية، وفق ما ذكرت الجبهة في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه.
وصدت الجبهة الوطنية للتحرير محاولة تقدم لقوات الأسد على محور الزرزور في ريف إدلب الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة.
وفي ريف حماة استهدفت الفصائل العسكرية تجمعاً لقوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم بحسب ما أفاد مراسل وطن اف ام.
بدورها أعلنت هيئة تحرير الشام مقتل وجرح عدد من قوات الأسد إثر استهداف تجمعاتهم في قرية الزكاة شمال حماة بالمدفعية الثقيلة، وفق ما ذكرت وكالة إباء التابعة للهيئة.
وأفاد مراسل وطن اف ام أن العمليات تزامنت مع قصف مكثف من قوات الأسد استهدف أرياف حلب، حماة وإدلب.
حيث أصيب مدني بجروح نتيجة شن مقاتلات الأسد الحربية غارات بالصواريخ استهدفت قرية البوابية في ريف حلب الجنوبي.
فيما تعرضت مدينة خان شيخون وقرى وبلدات التمانعة، مدايا، سكيك، الزرزور، أم الخلاخيل ومحيط قريتي الخوين وصهيان في ريف إدلب الجنوبي والشرقي لقصف جوي ومدفعي من قوات الأسد وروسيا، اقتصرت الأضرار فيها على المادية.
ويوم أمس تناوبت 7 طائرات مروحية تابعة لقوات الأسد على استهداف مدينة كفرزيتا شمال حماة بالبراميل المتفجرة، ما أدى لأضرار مادية كبيرة.