قال مصدر عسكري في المعارضة لمراسل وطن اف ام إن أكثر من 25 عنصرا من قوات الأسد قتلوا إثر تفجير سيارة ملغمة داخل تجمعاتهم في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المصدر أن سيارة ملغمة يقودها عنصر في هيئة تحرير الشام، استهدفت مساء الجمعة 16 آب، مركز تجمع لقوات الأسد وروسيا في قرية مدايا ما أوقع عددا كبيرا من القتلى في صفوف قوات الأسد
وتلا انفجار السيارة الملغمة اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات الأسد مدعومة بالمليشيات الطائفية داخل القرية، ما أسفر عن مقتل المزيد من عناصر المليشيات، وتدمير عربة BMB.
وفي محافظة حماة سقط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد والميليشيات الموالية إثر صد “جيش العزة” محاولة تقدم لهم في محور قرية شليوط بالريف الشمالي، وتزامنت المعارك مع غارات شنتها أغارت المقاتلات الحربية على مدينة اللطامنة.
وبينما فتحت قوات الأسد أكثر من جبهة في وقت واحد للضغط على فصائل المعارضة في محافظات إدلب وحماة واللاذقية شهدت تلك الجبهات خسائر بشرية فادحة للقوات المهاجمة خلال الأيام الثلاثة الماضية.