نفى مصدر عسكري في فصائل المعارضة دخول قوات الأسد والمليشيات الطائفية أياً من أحياء خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وأكد أن معارك ضارية لا تزال تدور في أرياف المدينة.
ونقل مراسل وطن اف ام في إدلب، حذيفة الخطيب عن المصدر أن اشتباكات عنيفة تدور من ليل الأحد – الإثنين 19 آب، في محور حاجز “الفقير” شمال غرب خان شيخون.
وأوضح المراسل أن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أحكمت سيطرتها على الحاجز بعد تقدم مؤقت للمليشيات الإيرانية إلى المنطقة.
وأعلنت مصادر في الفتح المبين مقتل 49 وإصابة 17 عنصرا من قوات الأسد والمليشيات الموالية بينهم ضباط إثر تفجير سيارتين ملغمتين في محاور الاشتباك غربي خان شيخون.
وكان ما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أورد الليلة الماضية في خبر عاجل تناقلته عدة محطات إخبارية أن “قوات الأسد تدخل خان شيخون وسط معارك عنيفة”.
المرصد السوري: قوات النظام تدخل خان شيخون وسط معارك عنيفة #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW
— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) August 18, 2019
نقطة تركية جديدة!
في غضون ذلك دخل رتل عسكري تركي إلى ريف إدلب الجنوبي، وسط أنباء نيته إنشاء نقطة مراقبة جديدة في مدينة خان شيخون، لمنع توسع قوات الأسد في المنطقة.
وقال مراسلنا إن الرتل مكون من 28 آلية بينها 7 دبابات و6 “لودرات” وعدة عربات وشاحنات تحمل ذخيرة وصل إلى جنوبي معرة النعمان في طريقه إلى منطقة خان شيخون.
ونقل موقع “الجزيرة – سوريا” عن مصدر في المعارضة أن الرتل سينشئ نقطة عسكرية قرب خان شيخون ليحول دون وصول قوات الأسد إلى الطريق الدولي.
إلى ذلك سقط جرحى مدنيون في قصف للطائرات الحربية بالصواريخ الفراغية استهدف الأحياء السكنية لمدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، فيما طال قصف روسي مماثل أطراف بلدة التمانعة.