استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح متفاوتة إثر غارات جوية روسية استهدفت منازل قرية بينين في ريف إدلب الجنوبي.
مراسل وطن اف ام قال اليوم الثلاثاء 20 آبن إن غارة مزدوجة على القرية تسببت بوقوع ضحايا مدنيين وعالقين تحت الأنقاض، حيث هرعت فرق الدفاع المدني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه جراء القصف.
كما استهدف القصف الجوي الروسي قريتي تلمنس والتح جنوبي إدلب، ومدينة جسر الشغور وريفها غربي المحافظة.
وتزامنت الغارات مع تطورات عسكرية متسارعة في محاور القتال، حيث انسحبت فصائل المعارضة من مدينة خان شيخون بريف إدلب ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة بعد تقدم قوات الأسد إلى مناطق جديدة، واقترابه من فرض حصار على تلك المناطق.
إلى ذلك أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بيانا اليوم الثلاثاء، حذر فيه قوات الأسد وروسيا من ارتكاب أي عمليات تصفية للمدنيين في المناطق التي سيطر عليها مؤخراً
وأكد البيان أن المدنيين في ريف إدلب يواجهون أزمة إنسانية ضخمة دفعت بالكثير إلى النزوح من مساكنهم بعد ارتكاب عمليات قتل وصفها بالبشعة.
وأطلق الفريق مناشدة إنسانية ودعوة فورية لتجنيب المدنيين في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي من أي خطر، والسماح لهم بفرض هدنة إنسانية لإخراج العالقين في المنطقة.