كشفت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي” سوريا أن ظاهرة سرقة بيوت وممتلكات أهالي مخيم اليرموك جنوبي دمشق أو ما تعرف بالتعفيش، مستمرة حتى اليوم من قبل قوات الأسد وبعض المدنيين من المناطق والبلدات المتاخمة للمخيم.
ونقلت المجموعة الثلاثاء 20 آب، شهادة أحد سكان المخيم أن السرقة تتم في وضح النهار حيث تخرج السيارات الكبيرة محملة بالمسروقات من أمام أعين عناصر حاجز البطيخة التابع لمخابرات الأسد دون أن يحركوا ساكناً ما يعني أنهم متواطئون مع تلك الظاهرة.
وطالب أهالي اليرموك جميع الجهات المعنية بالإسراع بإعادة بناء المخيم، وتأمين البنى التحتية وإعادة الكهرباء والماء إلى منازلهم وحاراتهم، وفتح الطريق أمامهم ليتمكنوا من العودة إلى بيوتهم والتخلص من الأعباء الاقتصادية والمادية التي تثقل كاهلهم.
وسيطرت قوات الأسد على حي مخيم اليرموك في أيار 2018 بعد أن ظل خاضعا لتنظيم داعش، الذي طرد قبل سنوات فصائل المعارضة من الحي.
ودخل نظام الأسد مخيم اليرموك بعد اتفاق مع داعش يقضي بإخراج عناصر الأخير على دفعتين إلى البادية السورية تحت إشراف روسي.