أخبار سوريةإدلب

مجزرة في معرة النعمان .. والائتلاف الوطني يطالب العالم بالتحرك

ارتكبت مقاتلات الأسد الحربية “مجزرة” في مدينة “معرة النعمان “بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل وطن اف ام باستشهاد 14 مدنياً بينهم 6 أطفال وامرأتين بالإضافة لإصابة 34 آخرين بجروح نتيجة شن مقاتلات الأسد الحربية غارات بـ 12 صاورخاً فراغياً “دفعة واحدة” استهدفت أحياء سكنية في “معرة النعمان”

وأضاف مراسلنا أن فرق “الدفاع المدني” واصلت حتى وقت متأخر من مساء أمس عمليات البحث عن ناجين وانتشال جثث الشهداء من تحت أنقاض المباني التي خلفها قصف “الصواريخ الفراغية”، حيث استهدفت بشكل مباشر.

وأشار مراسلنا إلى أن يوم أمس شهد تصعيداً مكثفاً من قبل مقاتلات الأسد وروسيا إذا وثق “الدفاع المدني” تعرض 24 نقطة في ريف إدلب لقصف جوي ومدفعي توزعت على معرة النعمان، حيش، كفرسجنة، كفرنبل، ركايا سجنة، حاس، بلشون، موقة، النقير، كفرباسين، جبالا، وطبيش بالإضافة إلى التمانعة، التح، جرجناز، سراقب، أم جلال، تحتايا، الغدفة، معصران، مرديخ، أبوحبة، الهلبّة وتلمنس.

وأوضح مراسلنا أن التصعيد جاء عقب يوم من لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، حيث أكد الطرفان على تحييد المدنيين عن القصف الجوي والمدفعي.

الاائتلاف الوطني .. على العالم أن يتحرك لإيقاف الكارثة

بدوره أصدر الائتلاف الوطني تصريحاً صحفياً حول المجزرة التي ارتكبتها مقاتلات الأسد الحربية في معرة النعمان والتي تعد استمراراً للحملة الإجرامية التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه منذ أشهر على شمال غرب سوريا.

وجدد الاتئلاف الوطني تأكيده أن عمليات نظام الأسد وروسيا وإيران كافة في سوريا هي “جرائم حرب” سافرة يتم خلالها استهداف المناطق السكنية والمدنيين بالدرجة الأولى باعتبارهم أهدافاً رئيسية، وأن على العالم أن يتحرك لوقف الكارثة التي جرها نظام الأسد وحلفائه على المدنيين.

وشدد “الائتلاف” على تأكيده أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعلى رأسه مجموعة الدول الفاعلة قادرون ومطالبون بوقف الهجمات والجرائم بشكل فوري، خاصة وأن المواقف اللامسؤولة لتلك الدول ساهمت في تعقيد الأوضاع، ما يحملها مسؤولية مضاعفة ويفرض عليها التدخل لوقف المجازر المستمرة والقيام بتحرك دولي يضمن حرية السوريين وحماية المدنيين.

يشار إلى أن “قوات الأسد” وروسيا تواصلان قصف مدن وبلدات ريف إدلب والذي يعد خرقاً لاتفاق “وقف إطلاق النار” الذي تم التوصل إليه عقب مباحثات آستانا بين الدول الضامنة “تركيا، روسيا، إيران” التي عقدت في العاصمة الكازخية “نور سلطان” بداية الشهر الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى