ألقت إحدى فصائل “الجيش الوطني” على مرتكبي جريمة القتل بحق المسنة الكردية “حورية محمد بكر” والتي توفيت قبل نحو أسبوع متأثرة بكدمات تعرضت لها على يد مجهولين في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وذكر قائد فصيل “الجبهة الشامية” أبو أحمد نور في سلسلة تغريدات على حسابه في موقع “تويتر” أن الجهاز الأمني في الجبهة تمكنت من إلقاء القبض على الضالعين في الجريمة البشعة.
وبحسب “نور” فإن التحقيقات أظهرت أن الفاعلين هم خمسة أشخاص مدنيين غير منتسبين لأي فصيل، خلافاً لما تمت إشاعته بأن الفاعلين من عناصر الجيش الوطني.
وقال القيادي العسكري: “اتهمت بعض الجهات المعادية للثورة عناصرَ من الجبهة الشامية بهذه الجريمة ومن حينها لم يهدأ الجهاز الأمني في الجبهة الشامية حتى ظهرت الحقيقة ولله الحمد وتم كشف المتورطين”.
وكانت المسنة المغدورة توفيت وزوجها بعد أن اعتدى عليهما مسلحون لصوص عليها خلال وجودهما في منزلها بمدينة عفرين بريف حلب بهدف السرقة.
وأقدمت العصابة المجرمة على تقييد الزوجين المسنين والاعتداء عليمها بالضرب المبرح، ما أدى لوفاة الزوج على الفور، في حين لقيت المسنة حفتها بعد أيام في المستشفى.
وأثارت الحادثة ضجة على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث طالب ناشطون أكراد وعرب الفصائل المسيطرة على منطقة عفرين بفتح تحقيق في الحادثة وكشف الجهات المتورطة.