قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران ستركز مباحثاتها على التطورات في محافظة إدلب، بما في ذلك نقاط المراقبة التركية المنتشرة في المنطقة.
وأضاف أردوغان في تصريح الجمعة 13 أيلول، إن أنقرة ستركز في القمة الثلاثية مع إيران المزمع عقدها في 16 أيلول الجاري، على التطورات في إدلب بما فيها نقاط المراقبة التركية ومحاربة “التنظيمات الإرهابية” في إدلب.
من جانبه ذكر مستشار الرئاسة الروسية لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، أن برنامج القمة الثلاثية سيتضمن لقاءات ثنائية تجمع الرئيسين، التركي والروسي وسيتصدرها الملف السوري.
وأوضح أوشاكوف أن بوتين وأردوغان سيقيّمان في أنقرة إلى جانب الملف السوري، تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في موسكو، والتعاون التقني العسكري، لافتًا إلى أن الرئيسين يلتقيان بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
وأضاف المسؤول الروسي أن الزعماء الثلاثة سيبحثون جهود الحل السياسي ومسائل متعلقة بدفع العملية السياسية على نحو يتماشى مع بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كما ستناقش القمة بحسب الكرملين الوضع الإنساني في سوريا، ومساعدة اللاجئين، وإعادة إعمار البنى التحتية، وإزالة الألغام.
وتتراوح آراء السوريين لا سيما سكان منطقة إدلب الذين يترقبون قمة أنقرة الثلاثية، فالبعض يتأمل في أن تحمل القمة تهدئة طويلة الأمد، بينما يبدي آخرون هواجسهم من تصعيد عسكري جديد.