توفيت طفلة تبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر، بعد تعرضها لاعتداء جنسي ورميها في ساقية ماء في المناطق الخاضعة لنظام الأسد ريف بريف محافظة حلب.
ونقل موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي اليوم الخميس 19 أيلول، عن مصدر في “الطبابة الشرعية” التابعة لنظام الأسد في حلب قوله إنه تم العثور على الطفلة في ساقية ماء بمنطقة السفيرة في وضع صحي صعب جداً، وقد تعرضت لاعتداءٍ جنسي.
وأضاف المصدر أنه جرى إسعاف الطفلة على الفور إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة في اليوم التالي، مرجحا أن يكون الاعتداء من قبل أحد المراهقين، بحسب التشريح الأولي لجثة الطفلة.
وأوضح المصدر أنه لو كان المعتدي شاباً كبيراً فإنه سيسبب تمزقات شديدة بجسد الطفلة، لكن الكشف الطبي بيّن أن جسد الطفلة خالٍ من التمزقات، وأنها تعرضت لاعتداء جنسي من مراهق أو قد يكون استخدم آلة لجرحها، ما سبب لها فتحات في منطقة “الشرج”.
وشهدت مناطق نظام الأسد وخاصة محافظة حلب جرائم مشابهة، كالاغتصاب والقتل تستهدف الأطفال بشكل أكثر، وبيتن في معظم الحالات وقوف عناصر من مليشيات الأسد خلف تلك الحوادث، ما يزيد من هلع الأهالي المدنيين.