التقى رئيس الائتلاف الوطني “أنس العبدة” ممثلين عن مهجري مدينة “حمص” في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
وذكر “موقع الائتلاف” أن العبدة ناقش مع ممثلي حمص أوضاع المهجرين والنازحين في “الشمال السوري” إضافة إلى آخر التطورات السياسية.
وقال “العبدة” خلال اللقاء إن الائتلاف متمسك بالدفاع عن كامل حقوق الشعب السوري وعلى رأسها إعادة المهجرين والنازحين واللاجئين إلى مناطق سكنهم الأصلية وذلك بعد تحقيق الانتقال السياسي الكامل كما نص عليه القرار 2254
وأضاف “العبدة” أن عمليات التهجير القسري التي قام بها نظام الأسد ورعاته من كافة المناطق إلى الشمال السوري هي جرائم حرب واضحة لا تقبل الشك، مضيفاً أن تلك العمليات هي جزء من إستراتيجية نظام الأسد ورعاته بإجراء تغيير ديموغرافي واسع في بنية المجتمع السوري.
وأكد “العبدة” أن تواطئ “المجتمع الدولي” هو الذي منح “نظام الأسد” الضوء الأخضر في مواصلة ارتكاب الجرائم بحق المدنيين، مشدداً على أن هذه الجرائم لن تمر دون محاسبة مهما طال الزمن.
وفي ختام اللقاء أشار “العبدة” إلى أن خطة “الحكومة السورية المؤقتة” تضع برامج خاصة بدعم المهجرين والنازحين في المناطق المحررة، داعياً إلى تكاتف الجميع من أجل تحسين الأوضاع والمساعدة في تطوير الواقع الخدمي.