تداولت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” قصية مأساوية للاجئ سوري، أمضى 7 سنوات معتقلاً في سجون الأسد، قبل أن يتم الإفراج عليه، ويخرج دون أي معلومات عن عائلته.
وذكرت المجموعة السبت 5 تشرين الأول، أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد أفرجت عن اللاجئ الفلسطيني “أحمد مصطفى خليل” بعد أن تم اعتقاله في 2012.
وذكر مقربون من المفرج عن الشاب الفلسطيني أن عائلته فقدت الأمل بعد وصول نبأ وفاته في المعتقل، وهاجرت إلى تركيا واستقرت في مدينة اسطنبول، فيما اضطرت زوجته بعد سنة من اعتقاله للطلاق منه وزواجها خارج البلاد.
ووجّه خليل الذي يعاني من تدهور حالته الصحية والنفسية، نداء مناشدة للعثور على عائلته والمساعدة في لقائها، وهو من مواليد منطقة حلفايا بريف حماة، وعاش فيها 6 سنوات، ثم انتقل إلى مدينة حماة وسكن بالقرب من الملعب البلدي.
وأطلق ناشطون فلسطينيون وسوريون حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي للتعاطف والتضامن مع خليل، ومحاولة البحث والوصول لعائلته التي فقدها منذ 7 سنوات.
وتتلقى “مجموعة العمل” العديد من الرسائل والمعلومات عن المعتقلين الفلسطينيين، ويتم توثيقها تباعاً على الرغم من صعوبات التوثيق في ظل استمرار نظام الأسد بالتكتم على مصير المعتقلين وأسمائهم وأماكن اعتقالهم.
وبحسب المجموعة فقد تم توثيق (1768) معتقلاً فلسطينياً في سجون نظام الأسد منهم أكثر من (108) نساء، منذ عام 2011، الذي شهد انطلاق الثورة السورية ضد نظام الأسد.