أكد الجيش الوطني السوري أنه يجهز لعمل عسكري قريب بهدف السيطرة على مدينة منبج شرقي حلب، رغم الحديث عن اتفاق بين “وحدات الحماية” وقوات الأسد على مصير المدينة.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود في تصريح خاص لوطن اف ام، اليوم الإثنين 14 تشرين الأول، إن قوات الجيش الوطني لا تزال على خطوط الجبهة الأولى وفي جاهزية كاملة استعداداً لمعركة دخول منبج في إطار عملية “نبع السلام”.
وألمح حمود إلى استعداد الجيش الوطني السوري لخوض المعارك ضد جميع الأطراف في منبج بما في ذلك قوات الأسد مشيرا بالقول، : “نحن مصممون على دخول منبج بغض النظر عمن سيكون في المواجهة”.
وفي وقت سابق أمس الأحد أفاد مصدر خاص في مجلس منبج العسكري لوطن اف ام، أن قوات الأسد بدأت بالدخول إلى ريف منبج، واستلمت نقاط “حيالين” في قرية عرب حسن.
وأوضح المصدر أن اجتماعا عقد بين مجلس منبج ونظام الأسد انتهى بالاتفاق على دخول قوات الأسد إلى أرياف منبج دون التقدم إلى المدينة
وتأتي التطورات الأخيرة وسط معلومات عن انتشار قريب لقوات الأسد في مناطق “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا، لصد الهجوم التركي، وفق ما نقلت وكالات أنباء عدة عن مصادر كردية، وأكدته وكالة أنباء الأسد سانا.