تستعد فعاليات شعبية في ريف محافظة دير الزور لتنظيم مظاهرات ترفض دخول قوات الأسد إلى مناطق شرق نهر الفرات، الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية.
وقال مراسل وطن اف ام في دير الزور، محمد ناصر، إن أهالي ريف دير الزور الشرقي والغربي يجهزون لمظاهرات كبيرة اليوم الأربعاء 16 تشرين الأول، لرفض الاتفاق بين قسد ونظام الأسد على دخول قوات الأخير إلى ريف المحافظة الذي خرج عن سيطرة نظام الأسد منذ منتصف عام 2012.
شبكة “دير الزور 24” ذكرت أنّ حالة من التوتر والغضب تسود مجتمع ديرالزور في الريفين الشرقي والغربي (شرق الفرات) بعد الأحداث الأخيرة التي شهدت دخول قوات الأسد والميليشيات الموالية لبعض مناطق قسد في الحسكة والقامشلي والرقة وحلب ما شكل حالة خوف لدى السكان والأهالي الرافضين قطعاً لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
ونقلت الشبكة عن أحد منسقي الحراك الشعبي قوله، إنه تم الاتفاق على التظاهر في عدة نقاط في ريف ديرالزور، وهي:
1- قرية الحصان- ريف ديرالزور الغربي.
2- بلدة الجديد- ريف ديرالزور الشرقي.
3- بلدة الشحيل- ريف ديرالزور الشرقي.
4- منطقة الشعيطات- ريف ديرالزور الشرقي.
ويقيم في ريف دير الزور عشرات الآلاف من معارضي نظام الأسد، ويهدد دخول نظام الأسد إلى تلك المناطق بأشبه بالكارثة حيث يعتقد كثيرون أن مليشيات الأسد ستبدأ عمليات اعتقال وانتقام وتصفية.