أكد الجيش الوطني السوري أنه يؤيد استعدادات أهالي منبج شرقي حلب للإضراب العام في المدينة والريف رفضا لمحاولات فصائل قسد تسليم المنطقة إلى قوات الأسد والمليشيات الموالية.
وقال الجيش الوطني في بيان اليوم السبت 19 تشرين الأول، إن “إدارة التوجيه المعنوي” تشد من أزر أهالي منبج لإضرابهم، ورفضهم دخولَ ما وصفها بـ”حثالات وميليشيات النظام المجرم”.
وأضاف البيان: “نؤكد ضرورةَ وقوف كل قوى الثورة مع أهل منبج في وجه الميليشيات الطائفية وأذنابها، من عصابات (قسد) التي قامت بإدخال الشبيحة إلى المدينة… منبج تليق بها الحرية، وتليق بها الثورة”.
إضرابك يحدد مستقبلك
يأتي هذا بعد أن دعت فعاليات محلية لإضراب عام في منبج وريفها لرفض دخول قوات الأسد والمليشيات التابعة لها إلى المنطقة، باتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية التي ترفض تسليم المنطقة لفصائل المعارضة.
وحددت الفعاليات يوم الإثنين القادم، موعدا للإضراب الشامل، حيث سيسبق اجتماعا تركيا روسيا، قيل إنه سيحدد مصير منبج وعدة مناطق أخرى تابعة لقسد.
ولجأت الإدارة الذاتية لمناشدة روسيا وقوات الأسد لدخول المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرقي سوريا، لمنع دخول فصائل المعارضة السورية لتلك المناطق، على الرغم أن دخول النظام يعني استمرار تهجير مئات آلاف المدنيين من أبناء تلك المناطق.