أخبار سوريةميداني

تقرير إنساني: قوات الأسد قصفت 51 منطقة في إدلب خلال أسبوع

أصدر فريق منسقو الاستجابة اليوم الإثنين 21 تشرين الأول، تقريراً يرصد استمرار قوات الأسد وروسيا بارتكاب انتهاكات شمال غربي سوريا.

وذكر الفريق في التقرير الذي وصل لوطن اف ام نسخة منه أن الأيام الماضية شهدت تزايداً في وتيرة الانتهاكات التي تنفذها قوات الأسد وميليشياته مدعومة بإيران وروسيا مع تزايد القصف الجوي من قبل المقاتلات الروسية، وذلك في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار أحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا نهاية شهر آب الفائت.

وأضاف الفريق أنه وثق استهداف أكثر من 51 منطقة في أرياف إدلب، حلب، حماة، حلب واللاذقية منذ الـ15 من الشهر الحالي وحتى اليوم، وتسجيل أكثر من 33 نقطة تعرضت لقصف جوي في تلك المناطق.

وأوضح فريق الاستجابة أن تلك الهجمات أدت لاستشهاد أكثر من 7 مدنيين، ليرتفع عدد الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار وحتى اليوم إلى 34 مدنياً بينهم 7 أطفال.

وعبّر الفريق عن قلقه البالغ إزاء استئناف العمليات العسكرية في المنطقة من خلال محاولة قوات الأسد وروسيا التصعيد في المنطقة، محذراً من تزايدها خلال المراحل القادمة.

ولفت الفريق إلى أن تلك العمليات العسكرية أدت لحدوث إعاقات كبيرة في عودة النازحين إلى مناطقهم بسبب عدم استقرار الوضع الأمني الأمر الذي يسبب زيادة في الاحتياجات الإنسانية للنازحين في مناطق نزوحهم تزامناً مع بدء فصل الشتاء.

وطالب الفريق جميع الأطراف المؤثرة على نظام الأسد وروسيا بالعمل على تطبيق وقف إطلاق النار والالتزام به بشكل حقيقي وفعلي، محملاً نظام الأسد وروسيا مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد، والمسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي.

كما طالب الفريق الجهات والمنظمات الإنسانية كافة بزيادة فاعلية الاستجابة الإنسانية في المنطقة وبذل الجهود لتأمين الدعم اللازم لاستقرار المدنيين في المنطقة.

يشار إلى أن نظام الأسد وروسيا يشنان حملة عسكرية على شمال غربي سوريا في خرق لاتفاق سوتشي الذي تم توقيعه بين تركيا وموسكو شهر أيلول 2018، حيث أدت العمليات العسكرية لارتقاء أكثر من 1200 شهيد ونزوح ما يزيد عن مليون نسمة، بالإضافة لسيطرة نظام الأسد على مدن وبلدات عدة في ريفي حماة وإدلب بعد تدميرها بمئات الصواريخ.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 30 آب الماضي وقف إطلاق النار من جانب نظام الأسد في شمال غرب سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى