نشرت السيدة فاطمة مسعود الأسد، أم القاتل سليمان هلال الأسد، الذي أردى العقيد المهندس حسان الشيخ وصفّاه بعيارات نارية، لمجرد خلاف على المرور، توضيحاً لحقيقة ما نقل عن لسانها في الساعات الأخيرة، من خلال نشر بيان تؤكد فيه تبرأها من ابنها القاتل سليمان.
وللغرابة أيضا البيان في تاريخ قديم، إمّا لأنه كان مقيّد العرض، أو أن التاريخ القديم له أسباب مختلفة. ومع أن السيدة فاطمة، اتهمت أهل ابنها، آل الأسد، برفض علاجه من إدمانه، وأنهم يريدون حرمانها من حقوقها، وأن ذنبه في رقابهم، كما قالت، إلا أن آثرت نشر “توضيح” لتكذيب كل ما قيل عن “تهديدها” بالفضح.
علماً أن بيانها السابق، تضمن كل أشكال الفضح، خصوصا أنه تضمن اتهامات صريحة لعائلة ابنها بالتستّر على جريمة الإدمان، وهي جريمة يعاقب عليها القانون السوري. ثم اتهمت آل الأسد بالسعي لأكل حقوقها كأرملة، وهي جريمة يعاقب عليها القانون السوري، فضلا عن الشريعة الإسلامية.
كما أنها أشارت في بيان براءتها من ابنها إلى أنه سلب ونهب وسرق واغتصب.. تحت أنظارها وأنظار عائلة ابنها! الأمر الذي فاجأ المراقبين عندما كذّبت التهديدات بالفضح، مع أنها في بيانها تجاوزت “الفضح” بكثير.
المصدر : العربية