أصدر بشار الأسد، قرارا يقضي بموجبه بإعفاء السيدة كندة الشماط من مهامها، كوزيرة للشؤون الاجتماعية.
وكانت الوزيرة الشماط قد تعرضت لهجمة غير مسبوقة من أنصار نظام الأسد في منطقة الساحل الموالية، ووصفوها فيها بـ”وزيرة داعش”، بسبب اتهامات طالتها بأنها تهتم بنازحي المعارضة، وتقدم لهم “أشهى الوجبات” في شهر رمضان الماضي.
وقام أنصار الأسد بنشر صورة تتضمن أطباقا عامرة باللحم والفريك والى جانبها أطباق الفاكهة، قائلين حرفياً: “هذه وجبة الإفطار التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، للنازحين من الغوطة الشرقية، والذين هم في غالبيتهم من أهالي المسلَّحين.
أمّا العسكري الذي يدافع عنّا فإفطاره حبة بطاطس وخبز يابس”. وقد نشر موقع “العربية.نت” خبرا عن الصورة التي تبين أنها في الأصل ليست لنازحي المعارضة ولا السلطة، بل هي مأخوذة من أحد المطاعم الكبيرة، أو البيوت التي تقيم مأدبة ضخمة.
إلا أنه رغم ذلك استمرت الحملة على كندة الشماط، وتمت الإساءة اليها بمختلف الأساليب، حتى وصل الأمر الى نعتها بأسوأ النعوت.
ومن جهتها، بادرت الشماط لالتقاط صورة مع العقيد سهيل الحسن، القائد العسكري السوري لدى نظام الأسد، لتقول لأنصار النظام إنها معهم. إلا أن قرار إعفائها اتُخذ، بعد الهجمة غير المسبوقة عليها، علماً أن للوزيرة الشماط سمعة طيبة في الوسط الجامعي ويتعامل معها الطلاب باحترام خاص.
يذكر أن القرار الذي صدر بإعفاء الشماط، شمل أيضاً إعفاء وزير التجارة حسن صفية وتعيين جمال شاهين بديلا له. كما تم تسمية ريما القادري بديلا لكندة الشماط.
المصدر : العربية