أخبار سورية

(وطن إف إم) تتوصل لمعلومات عن الضابط الأسير يوسف الحسن .. فهل يؤكد التحقيق ؟

أسر جيش الفتح أمس الأول، الملازم (يوسف نديم محمد) في قرية المشيّك بسهل الغاب التي حررها الثوار ضمن المعارك الجارية في سهل الغاب والتي يبلى عناصر الفتح فيها بلاء حسناً بعدما أضحوا على تخوم قرية جورين ومعسكرها الذي نكل المدنين ووزع عليهم القصف والموت طوال أكثر من ثلاثة أعوام من عمر الثورة . 

وفور انتشار فيديو أسر الضابط على الصفحات ومواقع التواصل، سارع ناشطون لبحث عن تفاصيل تخص الضابط الأسير ، حيث تبين أنه من قرية بساتين الريحان في ريف اللاذقية، وأنه شارك في عمليات القتل والتشبيح بحق المدنيين في مناطق عدة من سوريا . 

وقد نشر الناشطون صورة للضابط بأحد الحواجز، وهو يحمل سكيناً قربها من رقبة أحد المدنيين، الذي بدا وكأنه من ضحاياً الحواجز اليومية، ولاشك أن تلك الصورة تبعها جريمة سجلت في تاريخ ذلك الضابط، ضمن عديد الجرائم التي ارتكبها، وهي القتل ذبحاً لمدني أعزل . 

فيما تداول آخرون، بأن الضابط يوسف الحسن هو أحد مرافقي العقيد سهيل الحسن الملقب بالنمر، والذي قدم قبل أيام لجورين على متن لمواكبة سير المعارك التي تدور في سهل الغاب . 

الأهم من ذلك، هو ما أفاد به نشطاء من معرة النعمان لـ (وطن إف إم) ولدى سماعهم لصوت الضابط الأسير (يوسف نديم محمد) خلال الفيديو، والذين أبدو شكهم بأنه ضابط التوجيه السياسي في معسكر الحامدية المحرر والمعروف بـ (أبو نديم )، والذي كان دائم التواصل على أجهزة الاتصال اللاسلكي ( القبضات) مع الثوار والمرابطين على تخوم معسكري الحامدية ووادي الضيف، بالإضافة للمدنيين الذي يحملون تلك ( القبضات) . وكان تارة يشتمهم وبتوعدهم بالقتل والحرق، مع كيل كم هائل من السباب والشتائم بحقهم وحق الطائفة التي ينتمون إليها ( السنّة) ويفاخر؛ وتارة أخرى يحاول أن يكون الناصح لهم بأنهم ” عقوا الوطن وقائده ” وأن بإمكانه تسوية أوضاعهم إن ما عادوا إلى رشدهم . 

نسبة الشك – كما أفاد لوطن أحد نشطاء معرة النعمان- الـ 70 بالمئة ، بأن الضابط الأسير هو نفسه ( أبو نديم )، جعلتهم يحيلون الأمر على (فيلق الشام ) الفصيل الذي ألقى القبض على الضابط ضمن المعارك . وستوافيكم (وطن إف إم) بكافة التفاصيل عن نتائج التحقيق في حال ورودها . 

خاص لـ وطن إف إم

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى