أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الاثنين بيانًا أوضحت فيه مواقفها السياسية والثورية من الأحداث الجارية في سوريا.
وذكرت الحركة في بيانها أنها حركة إسلامية سورية أصيلة انبثقت من الشعب السوري للدفاع عنه وعن مصالحه وهويته.
وأكدت الحركة أنها ليس لها علاقات بأي تنظيمات خارجية لاسيما تنظيم القاعدة، مشيرةً أن بناءها الأساسي والقيادي يعتمد على أبناء الشعب السوري.
وأوضح البيان أن الحركة تسعى من خلال عملياتها العسكرية والسياسية إلى تمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بما ينسجم مع تاريخه وهويته الإسلامية ونسيجه الاجتماعي.
وترى الحركة بحسب البيان أن أهداف الثورة هي إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه وتعتبر مؤسسات الدولة ملكًا للشعب السوري.
وقامت الحركة بتصنيف المجتمع الدولي على حسب موقفه من جرائم نظام الأسد إلى دول مُعِينَة على جرائم النظام وأخرى صامتة غير آبهة بمقتل مئات الآلاف من السوريين وتشريد الملايين وثالثة تسعى لنصرة المظلوم وتخفيف المعاناة.
وفي هذا الصدد ثمّنت الحركة جهود دولتَيْ تركيا وقطر في وقوفهما بجانب الثورة وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري. وشددت الحركة في ختام بيانها أن مواقفها العسكرية والشرعية والسياسية تؤخذ من بياناتها الرسمية، وكل ما عدا ذلك هي آراء فردية تنسب لأصحابها.
وطن اف ام