يعد يوم 30 من شهر آب كل عام (اليوم العالمي للمعتقلين والمختفين قسرياً) في عالم، حيث تسجل سوريا أكبر عدد لهؤلاء ولاسيما بعد اندلاع الثورة السورية في آذار منذ عام 2011 وقمعها بالقتل والاعتقال والخطف من قبل النظام ولاحقاً التنظيم (داعش)، وحتى ما قبلها إبان حكم الدكتاتور حافظ الأسد الذي غيب الكثير من السوريين في أقبة معتقلاته في سجون كتدمر والمزة وصيدنايا وغيرها .
وفي إحصائية أجرتها صفحة ( الثورة السورية ضد بشار الأسد) عن أرقام المفقودين والمعتقلين قسرياً، بما يتضمنهم من شهداء مجهولي الهوية والشهداء المعتقلين فقد تبين للصفحة بأن عدد المختفين قسرياً قد يفوق 125 ألف مختفي ومعتقل .
الشهداء مجهولي الهوية والمفقودين
يبلغ تعداد هؤلاء حوالي 10256 منهم حوالي 7835 شهيد مجهول الهوية ومن بين الشهداء 18 امرأة و549 طفل ، بالإضافة 2421 مفقود مبلّغ عنهم منهم 188 امرأة و274 طفل .
كما يبلغ عدد المعتقلين المغيبين في سجون النظام دون أية معلومات عنهم بتقديرات أولية حوالي 61980 منهم 1867 إمرأة و 1415 طفل .
حالات الاختفاء القسري
يبلغ عدد المختفين قسرياً حوالي 86511 منهم 2173 امرأة و 2443 طفل . 19117 منهم شهداء تحت التعذيب .
فيما تبلغ عدد حالت الإختفاء القسري منذ 45 عام وحتى اليوم أي في عهد نظام الأسد الأب والابن حوالي 103511 على أقل تقدير، منهم 17000 تقريباً في فترة حكم حافظ الأسد و 86511 منهم في فترة حكم بشار الأسد وتحديداً منذ إندلاع الثورة السورية في آذار 2011.
وطن إف إم