أعلن برنامج الغذاء العالمي، اليوم الجمعة، عن وقف مساعداته عن 229 ألف لاجئ سوري في الأردن ممن يقيمون خارج المخيمات.
وقال المستشار الإقليمي ومنسق الطوارئ في برنامج الغذاء العالمي، جوناثان كامبل، عبر اتصال هاتفي من العاصمة البريطانية لندن، مع مكتب الأناضول في الأردن، “تم وقف المساعدات عن 229 ممن يعيشون خارج المخيمات، واستمرارها لـ 211 ألفًا آخرين، بواقع 10 دينار أردني (14 دولارًا أمريكيًا) لكل لاجئ يوميًا، في حين يتم إعطاء المقيمين داخل المخيمات مبلغ 20 دينار أردني (28 دولارًا أمريكيًا)”.
وأوضح كامبل “أن اللاجئين السوريين في الأردن يحتاجون إلى 39 مليون دولار للأشهر الأربعة المقبلة”. وأعلن كامبل، في تصريحات للأناضول، مطلع حزيران (يونيو) الماضي، أن اللاجئين في الأردن، ولبنان، وتركيا، والعراق، ومصر، وفي الداخل السوري بحاجة لـ “35″ مليون دولار أمريكي أسبوعيًا.
يشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين، الذين تشملهم مساعدات برنامج الأغذية العالمي في الأردن، قد بلغ خلال أيار/مايو الماضي، نحو 521 ألفًا و739 لاجئًا سوريًا، يعيشون في المخيمات الخاصة وداخل المجتمع الأردني.
ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليونًا و400 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الجغرافي والديمغرافي، فيما سجل البقية كلاجئين.
وتزيد الحدود الأردنية مع جارتها الشمالية سوريا عن 375 كم، يتخللها العشرات من المنافذ غير الشرعية، التي كانت ولا زالت معابرًا للاجئين السوريين، الذين يقصدون أراضيه نتيجة “الحرب” المستعرة التي تشهدها سوريا قبل نحو 4 سنوات.
المصدر : الأناضول