النصرة تنفي اتهامات النظام بضلوعها في تفجيرات السويداء

وقالت أنه اعترف بالمشاركة في الاعتداءات على فرع الشرطة العسكرية والأمن الجنائي في السويداء، إضافة إلى التفجيريين اللذين أوديا بحياة نحو أربعين شخص بينهم الشيخ وحيد البلعوس، في حين أكدت جبهة النصرة عدم صلتها بالتفجيرين، وجاء ذلك عبر قناة الحزيرة في اتصال هاتفي لأحد أعضاء التنظيم البارزين وهو قيادي في جبهة النصرة -المنطقة الجنوبية- والذي نفى أي صلة للجبهة بالتفجيرات التي حصلت، حتى أن المدعو أبو ترابي لا ينتمي لصفوف النصرة إطلاقاً.

بعدما نقلت وسائل إعلام النظام إن (أبو ترابي) اعترف أمام عدد من مشايخ العقل الدروز وبحضور شخصيات حكومية وشعبية من أبناء السويداء.

وقال التلفزيون الرسمي الناطق بلسان النظام أن أبو ترابي أقر بأنه لدى مرور موكب الشيخ وحيد البلعوس المؤلف من عدة سيارات، قام ومجموعته بتفجير السيارة المفخخة، قبل أن يقدم بعد حوالي الساعتين من التفجير الأول على تفجير سيارة ثانية أمام المستشفى الوطني في السويداء.

وهي المرة الأولى التي يأتي فيها الإعلام الرسمي على ذكر البلعوس منذ وقوع التفجيرين.

يذكر أن التفجيرات لاقت سخطاً شعبياً في الداخل السوري، ولدى مشايخ الطائفة الدرزية في مختلف الدول العربية، وكان النائب وليد جنبلاط (وهو من زعماء الطائفة الدرزية في لبنان) قد ألقى باللائمة على النظام السوري في تدبير التفجير وقتل الشيخ وحيد البلعوس، حيث كان البلعوس يعارض نظام الأسد، ويرفض تجنيد أبناء الطائفة الدرزية في صفوف الجيش السوري خشية الزج بهم في قتال سوريين آخرين من مناطق أخرى.

 وطن إف إم