بعد خسارة نظام الأسد أكثر من نصف عناصر قواته منذ بدء الحرب قبل أربع سنوات ونصف، بات النظام يعتمد على المجموعات المسلحة الموالية له، وهي تعد بمثابة قوة رئيسية يعتمد عليها ومصدر دعم لا غنى له عنها.
وتضم تلك المجموعات مقاتلين تتراوح أعدداهم بين 150 ألفا و200 ألف عنصر، ويتوزعون بين عناصر سوريين موالين للأسد وأجانب (إيرانيين وعراقيين وأفغان).
وتعد قوات الدفاع الوطني أكبر هذه المجموعات وأكثرها انتشاراً في سوريا مع وجود 90 ألف مقاتل من مختلف الطوائف في صفوفها منذ انطلاقها عام 2012 بقيادة العميد هواش محمد.
في حين تضم “كتائب البعث” 10 آلاف عنصر بقيادة هلال هلال ينتشرون في دمشق وحلب.
أما “صقور الصحراء” فتضم 7 آلاف عنصر تلقوا تدريباتهم على أيدي ضباط إيرانيين وتقاتل في المنطقة الصحراوية في ريف حمص الشرقي ضد مقاتلي داعش.
ويعرف عنها تخصصها في نصب الكمائن. تضاف إليهم مجموعة “نسور الزوبعة” بدأت العمل عام 2012 وتضم 6 آلاف من أنصار الحزب السوري القومي الاجتماعي، ينتشرون في شمال اللاذقية وفي منطقة القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، و”قادش” أو “قوات الأمن والدعم الشعبي التي نشأت عام 2012 وتضم 6 آلاف مقاتل يتبعون لقيادة الحرس الجمهوري في سوريا.
بالإضافة إلى “درع الساحل” التي تضم مئات المسلحين غالبيتهم من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، وهم يقاتلون في ريف اللاذقية الشمالي، و”درع العرين” التي تضم مقاتلين من بلدة القرداحة التي تتحدر منها عائلة الأسد.
و”مجموعة الحصن” وهي في الأساس شركة أمنية تابعة لرجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الأسد، ولكنها تشارك في القتال في دمشق واللاذقية وتضم في صفوفها 6 آلاف عنصر.
الحرس الثوري وحزب الله وأبو الفضل والأفغان إلى جانب تلك المجموعات التي تضم عناصر محلية هناك مجموعة “الحرس الثوري الإيراني”.
و ينتشر 7 آلاف مقاتل إيراني على الأقل في جبهات ريف حلب. وهم يتناوبون على القتال في عدد من المناطق في سوريا. بالإضافة إلى “حزب الله اللبناني”.
ويقدر الخبير في الجماعات الشيعية المسلحة فيليب سميث وجود عدد يتراوح بين 0 آلاف و8 آلاف من مقاتلي الحزب، يتوزعون على معظم الجبهات الساخنة، ولعبوا دوراً مؤثراً في معارك القلمون والزبداني والقصير على الحدود مع لبنان.
إلى ذلك، عناك مجموعة “ابو الفضل العباس” التي تتألف من ثلاثة آلاف متطوع عراقي يتولون الدفاع عن مقام السيدة زينب في جنوب دمشق، ويقاتلون في مناطق أخرى أيضاً.
فضلاً عن مجموعة “الفاطميون الأفغان” التي شارك مقاتلوها وعددهم حوالي ثلاثة آلاف في كل معارك ريف درعا (في الجنوب).
المصدر : فرانس برس